"اليونيسيف" تدعم تعزيز النظام الوطني لحماية الطفل في فلسطين

أطلق وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين، الدكتور أحمد مجدلاني، والممثلة الخاصة لليونيسيف في فلسطين، لوسيا علمي، والممثلة الإقليمية لمنظمة "أرض الإنسان" في الأردن وفلسطين، إليزابيث كوسور، "المبادئ التوجيهية التقنية لإدارة الحالات لحماية الطفل"

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسيف، استعرض مجدلاني "نظام الإحالة الوطني لحماية الأطفال ضحايا العنف والإساءة والإهمال والاستغلال" في دولة فلسطين والذي من المتوقع الآن أن يكون عرض على مجلس الوزراء للموافقة عليه والمصادقة عليه.

وأعرب وزير التنمية الاجتماعية عن امتنانه للدعم الفني المقدم من الشركاء، قائلا: "تحرص الوزارة على تطوير شراكة حقيقية مع جميع أصحاب المصلحة لتعزيز خدمات الحماية والرعاية للأطفال، مدفوعة بالتزام عميق تجاه رفاهية الأطفال والشعور بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية والأخلاقية".

ويهدف نظام الإحالة الوطني المحدث لحماية الطفل إلى تعزيز نظام حماية الطفل الفلسطيني، ما يجعل الوصول إلى الخدمات الشاملة أكثر سهولة للأطفال ضحايا العنف والإساءة والإهمال والاستغلال.

وأعربت الممثلة الإقليمية لأرض الإنسان، إليزابيث كوسور، عن ارتياحها لتطوير الدليل ونظام الإحالة الوطني، وسلطت الضوء على "تعزز هذه المبادرات نظام حماية الطفل بينما تستثمر أيضًا في الخدمات والقدرات التي تعطي الأولوية لمصالح الطفل الفضلى وتوفرها ومن بينها الحماية والرعاية".

وتم تطوير النظام الأصلي في عام 2017 لكنه ظل بانتظار موافقة مجلس الوزراء، تضمنت عملية المراجعة مشاورات مكثفة مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك المؤسسات الحكومية مثل مكتب النائب العام، وإدارة القضاء الأعلى/ المحاكم الشرعية، ووزارتي التعليم والصحة، وإدارة شرطة حماية الأسرة والأحداث، ووزارة العمل، وكذلك الأونروا  والعديد من المنظمات غير الحكومية والدولية.

ومن جانبها قالت الممثلة الخاصة لليونيسيف: "نحن فخورون جدًا بالانتهاء من هاتين الوثيقتين اللتين ستكونان بمثابة مرجع وطني لآليات الاستجابة والتدخل في حالات الأطفال ضحايا العنف والإساءة والإهمال والاستغلال وسوء المعاملة، وستضمنان تحديد الأطفال المعرضين للخطر وتقييمهم وتلقيهم الدعم عبر القطاعات".

وقال البيان: تعكس هذه الإنجازات، بدعم من برنامج سواسية المشترك، الرؤية الجماعية والجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية واليونيسيف وأرض الإنسان ومختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في الوفاء بالتزاماتها تجاه الحق في حماية الأطفال والتمسك بالاتفاقيات الدولية.